مقال: البيانات الكبيرة و التاريخ البيئي: تجميع البيانات و إنشاء المراجع التاريخية لتاريخ الكوارث في الصين

شيا، مينجفانج. (٢٠١٥). «مقال: البيانات الكبيرة و التاريخ البيئي: تجميع البيانات و إنشاء المراجع التاريخية لتاريخ الكوارث في الصين في عصر المعلومات.» مدونة تشنج التاريخية ٢ (The Qing History Journal 2): ٦٧-٨٢.  (夏明方. 2015. 大数据与生态史：中国灾害史料整理与数据库建设. 《清史研究》2: 67-82.)

المؤرخ التاريخي شيا مينجفانج يلخص عدة بيانات تاريخية عن الكوارث في الصين، و يركِّز على المحاولات الحديثة و الصعوبات المتواجدة في توثيق و توحيد و التحويل الرقمي للبيانات التي تم استخراجها من الأرشيف. باستخدام مبادرات من جامعة رينمين و جامعة بيجينج العادية و جامعة نانكاي و غيرها من الجامعات الصينية كنموذج لتاريخ كارثة كينج، يقترح شيا مسار عمل للتطوير هو بناء مرجع بياني موثوق به، متعدد المصادر و التخصصات، و سهل للجميع الوصول إليه لكي يستفيد المجتمع من الابتكارات التكنولوجية في تحليل البيانات.

مقال شيا هو مصدر أكاديمي غني لعدة أسباب: يعدد الكاتب عدة أنواع بيانات، مثل بيانات الأرصاد الجوية، بيانات عن أنواع الكوارث الطبيعية، و البيانات الجغرافية، و أيضاً العديد من المصادر كالمدونات الإمبراطورية، الجرائد المحلية، و النقوش على الألواح التراثية، و المقال أيضاً يشرح بشكلٍ واضح ثلاث زوايا حول دراسة الكوارث في الصين، و يحدد مخاطرهم.

وجهات النظر الماضية (مثل ما تم عثوره في نص «رأي التفويض السماوي» [天命观 tianming guan] و نص «الرأي العلمي» [科学观 kexue guan] فضلت العلوم الخارقة للعادة و علوم الفيزياء، على التوالي. في المقابل، شيا يقول بأن «وجهة النظر البيئية» (生态观 shengtai guan) تتخذ في الاعتبار كلاً من البيئات الطبيعية و الاجتماعية التي تتكون و تبان الكوارث فيها، و يجادل بأن هذه وجهة النظر تقلل من قيمة مساهمة العلوم الاجتماعية و الانسانية التي قد تساعد في تحسين الفهم للكوارث في الصين.

لأن المقال لا يشرح مصطلح «البيانات الكبيرة» بالتفصيل، قد يكون مفيداً للطلاب أن يوضحوا أطروحة شيا عبر البحث عن مدى نفع هذه البيانات الكبيرة للباحثين، و كل من العوامل المساعدة لهم مثل عدد الاصدارات، و سرعة رصد المعلومات عن الأجواء، و التنوع ما بين أنواع التسجيلات و الأرصاد الجوية و شهادات شهود العيان و ما شابهها من المعلومات.

وي-كيات لم، جامعة نانيانج التقنية

Translated by Layan Abdul Shakoor (NU-Q 2016, Communication)